ما بين البيزنس والـكام شير
بدأت الحكاية في شهر إبريل 2017 بـ”كارتر” اللي سأل مطعم وينديز في أمريكا كام ريتويت وآخد ناجتس ببلاش لمدة سنة .. الرد كان هزلي 18 مليون بس الضجة حصلت لأنه وصل لأكتر من تلاتة ونص مليون ريتويت خلال شهر واحد بس عشان تبقى أكتر تويتة خدت ريتويت في تاريخ تويتر
HELP ME PLEASE. A MAN NEEDS HIS NUGGS pic.twitter.com/4SrfHmEMo3
— Carter Wilkerson (@carterjwm) April 6, 2017
موجة ‘كام ريتويت’ اجتاحت تويتر خلال الشهرين التاليين وانضملها شركات كتير زي سوني و سنابشات وحتى مرسيدس ده غير شركات محلية كتير وأصحاب حرف يدوية زي الرسامين وغيرهم
Idgaf about nothin y'all better help me get this s550 😂 naw but I'm serious RT! pic.twitter.com/KlhradZeKZ
— blaccie (@BlaccieAintShit) April 12, 2017
The Bible اسمه online store إنما في مصر بدأها
https://twitter.com/Biblecairo/status/862404761655664641
https://twitter.com/OfficialHenedy/status/877648610254442497
لحد ما حد سأل هنيدي كام ريتويت وتعمل صعيدي الجزء الثاني وكانت المفاجأة إنه في خلال شهرين وصل للمئة ألف ريتويت فعلا وبدأ التحضير لصعيدي 2 وهنا العدوى وصلت لفيسبوك وبدأت حملات الـ”كام شير” واللي كان فيها فساتين وميكب وسوشي ومنتجات تانية كتير اتقدمت مجاناً حتى وصلت لشقق ورحلات عمرة Souq.com مجاناً ده غير الخصومات زي اللي عملها
الأكيد إن الـtrend ده هيختفي لأن كتير الناس زهقت منه حتى هنيدي نفسه اللي بدأه كتب في تويتة ” الله يحرق كام شير على كام ريتويت .. هتخلوني اندم اني عملت التويتة “
https://twitter.com/OfficialHenedy/status/909680297188392960
في العموم فكرة الـ ‘كام شير’ هي زي Free Samples اللي تقدمها بعض الشركات أو حتى الـFree Trials لو بتقدم خدمات ودي ليها عيوب وميزات
الميزات
– توصل لأكبر عدد من الناس وتبني Brand Awareness محترم
– إسعافات أولية لو الـROI بيعاني
– إنك توصل لـ Audience جديدة
العيوب
– ممكن تكون الـCost عالية لو مش حاسبها كويس
– الأثر النفسي “The Penny Gap”
“It’s harder psychologically to get a user to go from paying nothing to a penny, than it is to increase their spend from paying $1 to $2”
– بمعنى آخر انك تدفع جنيه لمنتج بعدين تدفع اتنين جنيه لنفس المنتج أسهل نفسياً من إنك تدفع جنيه في منتج خدته “أو شفت حد بياخده” ببلاش
– إنت متقدرش تتحكم في مين اللي بيعمل شير وبالتالي مين اللي هيوصله البوست .. يعني مش هتقدر تعمل Targetting مظبوط
– ممكن الخصومات تقلل الـ Perceived Value للمنتج أو الخدمة اللي بتقدمها – الناس بتقيم المنتجات من سعرها
طيب دلوقتي أنا أعمل إيه ؟ قبل ما تركب الموجة دي الأول لازم تسأل نفسك كام سؤال :
إيه هو نوع البزنس بتاعك؟
هل إنت بزنس بيحقق أرباح قليلة من عدد كبير من الناس زي شركات الاتصالات مثلا ولا الربح متركز في عدد أقل زي الـ Real Estate .. في الحالة التانية الـ Free Giveaways مش هتكون أذكى حاجة – وإن كان في شركة عملتها
عايز توصل لمين؟
لازم تكون عارف مين الtarget audience بتاعك وهتقدر توصله بفكرة الfree giveaway ولا لأ .. يعني مثلا لو البزنس بيستهدف رجال أعمال هيبقى غير لو بيستهدف جروب أكبر من الناس زي Facebook مثلا
هتتكلف كام ؟
يعني مثلا لو هتقدم منتج أو خدمة مجانا مقابل عدد من الشير لازم تكون عارف إنت بتتكلف كام عشان توصل لنفس العدد ده بالإعلان – مع فرق إنك بتعمل إعلان للي إنت عايزهم بس – وتكلفة المنتج اللي بتقدمها ببلاش كام
و إجابتك على الأسئلة دي هي اللي هتحدد إذا كانت الـ strategy دي تنفعك ولا لأ 🙂
تابعونا علشان تعرفوا اكتر عن Digital Marketing Strategies ➡
Digital Marketing Team
Highly Professional Advisors®
Tag:Marketing