الدورات التدريبية أحد مفاتيح تطوير الذات : تعلم كيف تتعلم
- Categories Business Skills
- Date February 13, 2024
رحلة نحو التطور الشخصي والمهني و تطوير الذات: طبقا لكورس تعلم كيف تتعلم
لم يعد إثبات حالة التسارع التي تعيشها حركة التقدم العلمي يحتاج لأكثر من عودة للذاكرة القريبة، لنرى كيف كانت التكنولوجيا قبل عقدين من الزمن، وكيف أصبحت اليوم؟
إن الدراسات العلمية والبرامج الوثائقية التي تتحدث عن الطفرة العلمية لا يتم إنتاجها وإذاعتها عادة، إلا وقد تجاوزتها حركة الابتكارات المتسارعة، وقد بات باستطاعة أي شخص باحث عن الدهشة الشخصية، استعراض مسلسل التعامل اليومي مع الآلات التي كنا، وما نزال، نستخدمها في حياتنا، مثل: الهواتف المحمولة وشاشات التلفاز وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو.. وغيره ، لإدراك مدى سحر هذه المعدات التي سابقت الزمن، وشهدت تطوراً لم يكن يخطر حتى على بالبشر
واصبحنا في عالم يتسم بالتغير والتطور المتسارع، أصبح من الضروري للأفراد الاستثمار في تنمية مهاراتهم وقدراتهم الشخصية والمهنية للحفاظ على حياتك و طريقك المهنى مع تطور التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي و ده الى كان بينقشه كورس تعلم كيف تتعلم
:أهمية الدورات التدريبية لتطوير الذات وبناء الشخصية
:أولاً: الفوائد الشخصية
تنمية المهارات: تساعد الدورات التدريبية على اكتساب مهارات جديدة أو تحسين المهارات الحالية، مما يزيد من كفاءة الفرد وإنتاجيته –
تعزيز الثقة بالنفس: من خلال اكتساب المعرفة والمهارات الجديدة، يزداد شعور الفرد بالثقة بالنفس، ويصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات –
توسيع فرص العمل: يزداد الطلب على الموظفين ذوي المهارات المميزة، مما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة وواعدة –
الشعور بالإنجاز: يمنح إكمال الدورات التدريبية شعوراً بالإنجاز والرضا، مما يعزز الدافع الذاتي للتعلم والتطور –
مواكبة التطور الذى يحدث فى العال –
:ثانياً: فوائد المهارات المهنية
الترقية والتقدم الوظيفي: يصبح الفرد أكثر قدرة على الترقية والتقدم في وظيفته من خلال اكتسابه للمهارات والكفاءات المطلوبة –
زيادة الراتب: يزداد الطلب على أصحاب المهارات المميزة، مما يرفع من قيمة الفرد في سوق العمل ويفتح أمامه إمكانية الحصول على راتب أعلى –
كسب احترام زملاء العمل: يصبح الفرد أكثر احتراماً من قبل زملاء العمل ورؤسائه نظراً لتميزه ومهاراته المميزة –
المساهمة في إنجاز أهداف الشركة: يساعد اكتساب الفرد للمهارات الجديدة في تحقيق أهداف الشركة وزيادة كفاءتها –
استخدام التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعى فى التطور الوظيفى –
كيفيه تطوير الذات؟ خطوات تطوير الذات؟
لمعرفة كيفية تطوير الذات لابد اولا من تحديد الدوره التدريبيه المناسبة وتحديد نمط مناسب ليك من انماط التعليم بجانب القراءه عن نصائح للمذاكرة
أولا: كيف تختار الدورة التدريبية المناسبة؟
تحديد احتياجاتك: حدد المهارات التي ترغب في اكتسابها أو تحسينها –
:البحث عن الدورات المتاحة: ابحث عن الدورات التي تتناسب مع احتياجاتك واهتماماتك وتنقسم الدورات التدريبية الى كورسات اون لاين وكورسات اوف لاين –
وجه المقارنه | الكورسات الأوف لاين | |
التكلفة | التكلفه تكون متغيرة الانه فى الاغلب تكون بالدولار | فى الاغلب تكون التكلفه ثابتة |
التفاعل الشخصي و التدريب | يكون التفاعل و التدريب ضعيف | يكون التفاعل و التدريب قوى |
المرونة | يوجد مرونة فى الوقت و المادة الدراسية | تكون المرون ضعيفة |
الشهادات | فى اغلب الكورسات يتوفر شهدات | يتكوفر شهدات و فى الاغلب تكون معتمدة |
التوفر | متوافرة | فى بعد الاماكن تكون متوفرة |
التحديثات السريعة | متغيرة | متغيرة |
تقييم مزايا الدورات: قارن بين الدورات من حيث المحتوى والمدرب والتكلفة –
اختيار الدورة الأنسب: اختر الدورة التي تلبي احتياجاتك بأفضل طريقة –
ثانيا: اذاى اتعلم؟ ماهي انماط التعلم ؟
:تنقسم انماط التعليم الي ثلاثة انماط اساسية
نمط التركيز : نمط بنستخدمه لما بتكون مركز في حاجة اوي زي مثلا مسئلة فيزياء –
افكار قبل النوم : دماغنا بتعمل عملية واحنا نايمين اسمها المحاكاة و الافكار الى بتجيلك قبل ما تنام فى الاغلب بتكون مهمه يفضل انك تكتبها –
نمط التشتت: مش بتكون متحكم في الفكرة بتطلق العنان للفكرة و تخليها تنطلق زي ما هي عايزة في افكارك –
طيب عملية التعلم بتم اذاى؟
دماغنا فيها خلايا عصبية كتير جدا لما بتيجي تتعلم حاجة جديدة في خليتين بيرتبطوا ببعض بيعملوا وصلة عصبية والوصلة بتكون ضعيفة جدا وده بيؤدي الي النسيان بسرعة
ازاي الوصلة العصبية متفكش و متنساش الحاجة لما تراجعها كتير لفترات متباعدة
أولا الذاكرة :
انواع الذاكره الرئيسية –
الذاكرة قصيرة المدي : هي الذاكرة اللي بتخزن معلومات جديدة في الوقت الحالي و بتقدر تخزن 4 معلومات بس –
الذاكرة طويلة المدي : بتخزن كم مهول من المعلومات جى –
وعشان المعلومة تنتقل من الذاكرة طويلة المدي الي الذاكرة قصيرة المدي لازم تستخدمها كتير وتكرارها علي مدار مدة زمنية طويلة ومهم اوي تكرارها علي مدة زمنية طويلة –
الحفظ المتباعد بيحفظ المعلومات بشكل كويس –
كيف يمكنك تحسين ذاكرتك؟ –
إذا كنت تريد أن تتذكر الأشياء بشكل أفضل، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها. يمكنك حل الألغاز أو الأنشطة الأخرى التي تجعل عقلك يعمل بجد. يمكنك أيضًا استخدام التقويمات والمخططات لمساعدتك على تذكر الأشياء المهمة مثل عندما يكون لديك اجتماع. وإذا واصلت القراءة والكتابة وتعلم أشياء جديدة، فقد يساعد ذلك أيضًا على تحسين ذاكرتك
نصائح لحفظ الذاكرة –
ربط المعلومة الجديدة بصورة ذهنية مضحكة او صورة مبالغ فيها لأننا بنفتكر الصور أكتر من المعلومات المجردة – اللحن – أو تاخد أول حرف من كل معلومة وتربطهم بكلمة –
حاول تذكر واسترجاع ما ذاكراته من سابقا قبل بدء المذاكرة –
جرب الحفظ بتقنية ال flash cards –
التعليم المتباعد –
الحفظ بتقنية memory palace –
ثانيا: حل مشاكل التسويف
كلم نفسك بصوت عالي –
ركز علي الوقت لا الكم –
ابدأ بالأسهل المحبب لك –
ابعد عنك كل المهليات المسببة للتسويف –
حط لنفسك مكأفاة بعد الانجاز –
ثالثا: استراتيجية التقطيع
هي استراتيجية حفظ معلومات كتيرة في وقت قليل
رابعأ: نصائح للمذاكرة قبل الامتحانات
النشاط البدني و الرياضة مهمين جدا في هذه الفترة –
النجاح ليس مقتصر علي الاذكياء فقط –
جرب المذاكرة الجماعية –
ابدأ بالسهل عند المذاكرة و ابدأ بالصعب عند الامتحان –
تجنب التظليل المبالغ فيه –
اختبر نفسك اول بأول وحل بأيدك –
راجع ما ذاكراته في اماكن مختلفة –
هدي نفسك ولا تقلق او تتوتر في قاعة الامتحان –
حيلة جيدة لحل الاخيار من متعدد –
عقلك دايما هيقنعك انك صح فلما تيجي تراجع لازم تفصل شوية –
اساليب تطوير الذات
:هناك طرق عدة يمكن أن يتبعها الفرد لتطوير ذاته وتحسين كفاءاته، وهي
تقليل الفجوة بين المعلومات ونظم التعليم التي يتلقاها الفرد والمهارات التي يكتسبها منها، وما يحتاجه فعلياً في حياته العملي –
الاستمرار في التعلم والاطلاع على كلّ ما هو جديد من التغيرات العلميّة التي تحدث، وذلك لتطوير القدرات بمايتناسب مع التطورات الحاصلة في المجتمع –
تحديد الهدف في الحياة –
اكتساب طرق جديدة للتعامل مع الضغوطات ومشاكل الحياة –
إحداث التغيير في جميع نواحي الحياة –
بعض الاستعدات لتطوير الذات: الاستعداد النفسي وتحديد الأهداف
قبل البدء في أي عملية تعلم جديدة، من المهم تحديد أهدافك بوضوح. هل ترغب في اكتساب مهارات تقنية جديدة؟ –
هل تسعى لتعلم لغة جديدة؟ –
أم تريد تطوير مهاراتك في مجال معين؟ –
بعد تحديد الأهداف، قم بوضع خطة عمل واضحة لتحقيقها –
استخدم أفضل المصادر التعليمية
لا تقتصر عملية التعلم على الكتب والدروس التقليدية فقط –
استخدم مجموعة متنوعة من المصادر التعليمية مثل الكورسات عبر الإنترنت، والفيديوهات التعليمية، والمدونات، والمواقع الرسمية للتعليم –
اختر المصادر التي تناسب أسلوب تعلمك وتتناول المواضيع بشكل شيق ومفيد –
الممارسة المنتظمة والتطبيق العملي
لا يمكن أن يقتصر التعلم على النظر والاستيعاب فقط، بل يجب أن تتبع النظرية بالتطبيق العملي –
قم بممارسة ما تعلمته بانتظام، وحاول تطبيق المفاهيم الجديدة في مشاريع واقعية –
هذا ليس فقط يعزز فهمك، بل يساعدك أيضًا على تطوير مهاراتك العملية –
تواصل مع المجتمعات التعليمية
لا تتردد في الانضمام إلى مجتمعات تعليمية عبر الإنترنت أو المحلية –
يمكن أن تكون المنتديات، والمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، والمجتمعات التعليمية عبر الإنترنت مصادر قيمة للمشورة والدعم والتشجيع –
كما يمكن أن تساعدك في الاستفادة من تجارب الآخرين وتوسيع دائرة معارفك –
التقييم والتحسين المستمر –
لا تنسى أهمية التقييم المستمر لتحديد نقاط القوة والضعف في مسارك التعليمي. قم بإجراء تقييمات دورية لتقدمك وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير أكبر. استفد من التعليقات والانتقادات البناءة لتحسين أدائك بشكل مستمر –
الاستمتاع بعملية التعلم
ا -لاستمتاع بعملية التعلم يعتبر عاملًا حاسمًا لنجاحك في اكتساب المعرفة وتطوير مهاراتك. عندما تستمتع بما تتعلمه، ستكون أكثر اندفاعًا وتحفيزًا للاستمرار في رحلتك التعليمية. جرِّب أساليبًا مختلفة لجعل عملية التعلم أكثر متعة، مثل استخدام التقنيات التفاعلية، أو تطبيق مفهوم التعلم النشط حيث تشارك في نشاطات تطبيقية وممتعة
الاستفادة من التقنية في التعلم
التقنية توفر مجموعة واسعة من الأدوات والموارد التي يمكن استخدامها في عملية التعلم –
استفد من تطبيقات الهاتف المحمول والبرامج التعليمية التفاعلية، واستخدم الإنترنت للوصول إلى دروس مباشرة ومواد تعليمية متنوعة –
بالإضافة إلى ذلك، توفر وسائل التواصل الاجتماعي منصة للتواصل مع – – المتعلمين الآخرين وتبادل الأفكار والخبرات –
الالتزام بالتعلم مدى الحياة
تعلم أنه عملية مستمرة لا تنتهي مع الحصول على شهادة معينة أو تحقيق هدف معين –
حافظ على روح التحديث والتطور من خلال الاستمرار في اكتساب المعرفة وتطوير مهاراتك طوال حياتك المهنية والشخصية –
كن مستعدًا لاستكشاف مواضيع جديدة وتحدي نفسك بانتظام لتحقيق النجاح والتميز –
الاستفادة من التجارب والفشل
لا تخاف من الفشل أثناء عملية التعلم، بل استفد منه كفرصة للتعلم والنمو
كل محاولة فاشلة تمثل فرصة لاكتشاف ما يعمل وما لا يعمل، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. تذكر أن النجاح لا يأتي دائمًا من المحاولة الأولى، بل يتطلب النجاح الحقيقي الصبر والمثابرة والاستعداد لتجاوز العقبات
الاحتفاظ بالتوازن والاعتدال
عندما تكون ملتزمًا بعملية التعلم، يمكن أن يصبح الانغماس في المواد التعليمية والمشاريع التطبيقية مغريًا. ومع ذلك، يجب عليك أن تحافظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية والصحة العقلية والجسدية. احرص على تخصيص وقت لأنشطة الترفيه والاسترخاء، وتذكر أن الراحة والاسترخاء تساهم في تعزيز أدائك وفاعليتك في عملية التعلم
قصه حقيقية لتطوير الذات
في قرية صغيرة بريف أفريقيا، وُلد عبد الرحمن في أسرة فقيرة جدًا. كانت أيامه مليئة بالصعوبات والتحديات، حيث كان يعيش في ظروف قاسية وبخيمة بسيطة لا تحميه من برودة الشتاء أو حرارة الصيف. لم يكن هناك لديه فرصة للحصول على تعليم جيد، فالمدرسة الأقرب كانت تبعد عن قريته بعدة كيلومترات وكانت غير متاحة له
مع كل هذه العقبات، لم يفقد عبد الرحمن الأمل. كان يؤمن بقوة بأن التعليم هو المفتاح لتحقيق أحلامه، وبدأ يبحث عن أي فرصة ممكنة لتعلم المزيد. بدأ يستخدم الكتب التي يمكن العثور عليها في القرية، ويطلب المساعدة من الناس الذين كانوا يعرفون بعض القراءة والكتابة
عندما بلغ سن المراهقة، قرر عبد الرحمن أن يتحمل مسؤولية تعليم نفسه بشكل أكبر. بدأ يعمل جزاراً مساعداً في السوق المحلي لكسب بعض المال، ثم يستخدم هذا المال لشراء كتب ومواد تعليمية. كان يقضي ساعات طويلة كل يوم في الدراسة والتعلم، مستفيداً من كل فرصة تأتي في طريقه
على الرغم من الصعوبات، لم يفقد عبد الرحمن الإصرار. بدأ يتطور تدريجياً، ويكتسب المهارات التي كان يحتاجها لتحقيق أحلامه. ومع مرور الوقت، بدأت جهوده في جذب انتباه الآخرين. بدأ الناس يلاحظون تفانيه وإصراره، وبدأوا يقدمون له المساعدة والدعم
وصل عبد الرحمن في النهاية إلى الجامعة بفضل جهوده الدؤوبة ودعم الناس من حوله. درس الطب وتخصص في جراحة القلب، حيث كان يرغب في مساعدة الآخرين وتقديم الرعاية الطبية للمحتاجين. وبعد سنوات من العمل الشاق والتفاني، أصبح أحد أبرز الجراحين في بلاده، وكان له دور كبير في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص
تعتبر قصة عبد الرحمن قصة حقيقية للتحدي والنجاح، حيث تعلمنا أن الإصرار والتفاني يمكن أن تحقق المستحيل وتحقيق الأحلام، حتى لو بدأت الرحلة من الصفر
في نهاية المطاف، يعد التعلم عملية ممتعة ومجزية تستحق الاستثمار فيها. انطلق في رحلتك التعليمية بثقة وإيمان بقدرتك على تحقيق النجاح، واستمتع بمغامرتك في اكتساب المعرفة وتطوير مهاراتك. باستخدام الاستراتيجيات المذكورة والتزامك بعملية التعلم المستمر، ستكتسب القدرة على تحقيق أهدافك وتحقيق أحلامك بكفاءة وفاعلية