العمل من المنزل للمراة الاربعينيه
العمل من المنزل للمراة الاربعينيه وتحديات سوق العمل في مصر
العمل من المنزل للمراة الاربعينيه
لطالما كان رقم ٤٠رقم فارق عند المصريين من قديم الازل ،فمابالك فيما يمثله هذا الرقم عند المرأة المصريه،فهي وخاصه بعد سن الأربعين سواء كانت ربه منزل أو امرأه عامله تواجهها الكثير من التحديات في سوق العمل.
مما لا شك فيه ان التحديات مختلفه بين السيده الاربعينيه التي لها احتكاك مباشر بسوق العمل ومثيلتها التي أفنت ما سبق من عمرها في دوامه الحياه بعيدا عنه،ولكنهما يتشابهان في وجود تحدي مشترك يواجههن في هذه المرحلة الاربعينيه والتي سوف نستعرضه في السطور القادمة؛
بعيدا عن العمل الروتيني الذي لا يحتاج الي تطور الخبرات بصفه مستمرة فإن المرأة الاربعينيه لكي تضمن لها ان تظل في مجالها وتحقق فيه نجاحات واضحه في سوق العمل المتطور الذي لا ينتظر احد فلابد لها ان تلاحق متغيرات السوق وأهمها علي الإطلاق التطور التكنولوجي .
فلا مفر لها من ان تكون علي درايه متواصلة فيما يخص مجالها المهني ذلك لن يتحقق بدون متابعه يوميه لما يحمله هذا الوحش الالكتروني من مفاجأت معرفيه متطورة.
وهذا بلا شك تخدي مشترك بين المرأة الاربعينيه العاملة وربه المنزل اللتان لم يجدن ما يجمعهم سويا منذ ايّام الجامعه سوي الاهتمامات المشتركه القليله.فلابد للمرأه الاربعينيه ربه المنزل ان تكون علي درايه معرفيه بتطورات هذا الوحش الالكتروني اليوميه حتي ولو بشكل مختصر،فلكي تتمكن من ان تبدأ من جديد لابد لها ان تعرف كيف لها ان تخرج للعالم الجديد سريع التطور لتواكبه.
وقصص النجاح للمرأه الاربعينيه مبهره وملهمه في جميع أنحاء العالم فعلي سبيل المثال وليس الحصر؛
جوليا تشيلدJulia child:
الطاهره الشهيره بشغفها بكل ما يتعلق بالأطباق الفرنسيه ،فهي لطالما عكفت علي دراسه كل ما يتعلق بالمطبخ الفرنسي،حقق كتابها نجاحا هائلا وهي في سن ٥٣عاما مما جعلها نجمه في محالها وتهافتت عليها شبكات التليفزيون في أمريكا.
روبن تشيز Robin chase:
سيده الاعمال الشهيره التي بدأت حياتها العمليه في سن42عاما ،تمحورت فكره مشروعها(zip
car)حول خدمات التأجير والتبادل المؤقت الامر الذي جعل ثروتها تتزايد الي ان وصلت الي٥٠٩مليون دولار في وقت قصير
ومن معجزات التطور التكنولوجي وتأثيره المباشر علي سوق العمل الحالي هي قدرته علي خلق الحلول التي من خلالها تستطيعي الوصول اليها بمنتهي السهولة سواء كنتي امرأه أربعينية عامله يومها ممتليء أو ربه منزل تريد ان تلحق بقطار الحياه العمليه ،يمكنك الحصول علي العديد من الكورسات تستطيعي الوصول اليها بمنتهي السهولة
يمكن لها ان تساعدك كخطوه أساسيه لا غني عنها في تسويق منتجاتك كربه منزل تعتزم القيام بمشروعها من المنزل ،أو امرأه عامله يمكن لها ان تتميز عمن سواها في مجالها.
فهذه الكورسات تعتبر الحل السحري الذي لا يمكنها تسويق منتجات المرأة فقط ولكنها تصنع خطواتها الاولي لتسويق نفسها شخصيا لتتميز في مجال عملك وحياتك بإمكانيات معرفيه تليق بك كأمرأه تعتبر أن ما يكتب في بطاقتها الشخصيه من عمر ماهو الا شهاده خبره حياتيه يدعمها بحثها الدائم عما هو جديد ومفيد لها في مجال عملها وحياتها بشكل عام .
وفِي النهايه نقول ان رقم العمر وخصوصا للمرأه المصريه لم ولن يقف عائقا أمامها في حياتها العمليه ،بل بالعكس سوف يتحول الي ميزه تستفيدي منها.
فلا فارق مابين ان كنتي امرأه ثلاثينية أو أربعينية أو حتي تخطيتي الستين من عمرك ولكن الفارق الوحيد هنا يكمن في التوفيق من الله اولا ثم الجديه والموهبة.