تأثير الكورونا على الخدمات اللوجستية في مصر

لوباء COVID-19 آثار مدمرة على الاقتصاد المصري على المدى القصير. تؤدي حالة الطوارئ الناجمة عن المرض إلى شل جميع قطاعات الاقتصاد وفتح الباب أمام خسائر غير مسبوقة. وفقًا لتعليقات الاقتصاديين ، يعتمد التأثير الاقتصادي على المدى الطويل إلى حد كبير على مدى استمرار الاضطراب.

وفي اطار التعاون بين hpa وCILT-Chartered Institute of Logistics & Transport  وكون hpa  الشريك التعليمي الوحيد ل CILT international  في مصر نقدم لكم تقارير رسمية اعتمدتها CILT بناء علي توصيات خبرائها عن ما إتخذته الإدارة المصرية من إجراءات لتحليل الموقف الاقتصادي المصري و طرق لحماية اجتياز الاقتصاد المصري لهذه الأزمة.

كيف ضربت أزمة Covid-19 صناعة النقل والخدمات اللوجستية في مصر وما هي التحديات الرئيسية؟

كان قطاع الطيران هو الأكثر تضرراً مع التوقف التام عن نقل الركاب. لم يتضمن القرار رحلات الشحن. وبحسب التقديرات الرسمية ، فقد أدى تعليق الرحلات الجوية إلى خسائر مالية لشركات الطيران المصرية تجاوزت 2.25 مليار جنيه. تأثير الكورونا على الخدمات اللوجستية في مصر

تأثرت وسائل النقل العام الأخرى للركاب بما في ذلك خدمة الحافلات ومترو القاهرة والسكك الحديدية الوطنية المصرية بشكل كبير بالقيود المفروضة على ساعات العمل مع ارتفاع كبير في حركة المرور خلال ساعتين قبل حظر التجول. وفي هذا السياق قامت وزارة النقل بإجراء القياسات المضادة التالية لاحتواء انتشار المرض:

• التعقيم اليومي للسكك الحديدية وسيارات ومحطات المترو
• وضع ملصقات توضح تفاصيل إجراءات الوقاية من الفيروسات التاجية بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس الوجه ، بالإضافة إلى تجنب المصافحة وتغطية الفم عند العطس أو السعال.
• استخدام الراديو الداخلي لكل محطة مترو لرفع مستوى الوعي حول الفيروس.
• تشغيل عربات مترو وسكة حديد إضافية لمنع الاكتظاظ.
• توزيع أقنعة الوجه لركاب المترو وعمال المحطات في ساعات الذروة للمساعدة في وقف انتشار الفيروس التاجي الجديد ، بحسب بيان للشركة.

كما تأثر القطاع البحري بشكل كبير. حيث تم إغلاق الجانب الشرقي من ميناء بورسعيد ، بينما يظل الجانب الغربي مفتوحًا مع عمليات محدودة. يقبل ميناء الإسكندرية فقط السفن لتفريغ البضائع ويقتصر ميناء دمياط على نشاط سفن الحاويات فقط. تقوم الموانئ والمحطات الطرفية العاملة بذلك بالتأخير بسبب تقصير ساعات العمل لشركات النقل والجمارك وانخفاض السعة.

تتبع مصر توصيات منظمة الصحة العالمية كوسيلة للمساعدة في حماية العملاء و الموظفين. على وجه التحديد ، أفيد أن التطهير يتم من قبل إدارة الحجر الصحي في الموانئ ، في حين تنصح السلطات أنه يجب على الجميع الحفاظ على الحد الأدنى من الاتصال واستخدام معدات الوقاية الشخصية. يتم تزويد جميع وكلاء الشحن بإرشادات خاصة بالتطهير والتنظيف لجميع البضائع والحاويات. يحظر التعامل مع البضائع أو الحاويات ما لم تتم عمليات التطهير والتنظيف من قبل الهيئة و بشهادة صادرة.

كما تم توجيه الوكلاء لإبلاغ السلطات الصحية إذا كانت هناك أي نية للتوقيع أو تسجيل الخروج من أي طاقم في الموانئ. في ظل احتمال الاعتراف بحالة طاقم / راكب / مشتبه به ، يتم إنزال الطاقم ، وتعقيم السفينة ، وإعادتهم جميعاً على متن السفينة والسماح للسفينة بالدخول إلى الميناء. في حالة وجود اثنين أو أكثر من أفراد الطاقم مرضى ، يجب أن تبقى السفينة في الحجر الصحي. يتم إيلاء اهتمام خاص للسفن القادمة من مناطق الخطر بما في ذلك تايوان واليابان وماليزيا وفيتنام وكوريا الجنوبية وسنغافورة وإيران وإيطاليا والعراق والكويت والبحرين وألمانيا وفرنسا وسويسرا وإسبانيا وتايلاند

لمعرفة التأثير المباشر الرقمي على اقتصاديات اللوجيستيات والنقل ووضع التجارة المحلية والخارجية تابعونا فى سلسلة المقالات القادمة من CILT  في هذا الموضوع في إطار المشاركة المجتمعية التي تقوم بها hpa مع عملائها والتوعية بكافة المستجدات التي تحدث في السوق المصري بشكل عام. لمعلومات اكتر عن دبلومة CILT