الاثار التي خلفها “كوفيد 19

نستكمل معكم في هذا التقرير الاثار التي خلفها “كوفيد 19 ” علي باقي القطاعات الإقتصادية كما رصدت CILT  ونقوم في hpa  بتوضيحه لكم في اطار شراكتنا مع  CILT  

كما هو موضح أعلاه كان للجائحة تأثير كبير على جميع قطاعات الاقتصاد حيث استجابت عدة قطاعات بشكل أفضل من غيرها حسب نوع المنتج أو الخدمة المقدمة ونوع التكنولوجيا المستخدمة.

قطاع التصنيع:

  الصناعات التحويلية في مصر يعمل بها عدد كبير من العمالة وبالتالي تضرر هذا القطاع  بشدة.

تعاني صناعات مثل البناء والعقارات والسيارات والمنسوجات ومعظم منافذ البيع بالتجزئة أكثر من غيرها.

قطاع السفر والسياحة :

 عانى السفر والسياحة بشكل كبير بسبب الحظر المفروض على السفر الدولي ومن المرجح أن يستغرق بعض الوقت للتعافي.

تشير التقديرات إلى أن انهيار السفر والسياحة وحده سيؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الوطني بنسبة تتراوح بين 0.7٪ و 0.8٪ حوالي 36-41 مليار جنيه مصري أو 2.3 إلى 2.6 مليار دولار.

قطاع التعليم:

في مصر أصبح التعلم الرقمي جزءًا من استراتيجية إصلاح التعليم المدرسي لمدة ثلاث سنوات حتى الآن  مع موقع ويب خاص لمساعدة المعلمين والطلاب على التواصل.

 لجأت الجامعات أيضًا إلى منصات التعلم الإلكتروني والصفوف عبر الإنترنت. ولكن من المهم ملاحظة أن النظام الإلكتروني في مرحلته التجريبية ولا يغطي جميع المراحل الدراسية في محافظات مصر السبع والعشرين.

بالتالي فإن التحول عن بعد والتعلم عبر الإنترنت جلب تحديات خاصة به. وفي هذا السياق  أعلن وزير التربية والتعليم رسميًا أنه سيتم فحص الطلاب فقط على المواد التي يتم تسليمها لهم في المدارس حتى 15 مارس 2020.

قطاع التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات:

 تستفيد القطاعات الأخرى التي تعتمد على التجارة الإلكترونية (مثل بعض خدمات البيع بالتجزئة بما في ذلك تلك التي تقدم الطعام والمشروبات) من الوضع الحالي.

قطاع المستحضرات الصيدلانية  :

يحقق هذا القطاع مكاسب على المدى القصير والطويل مع تركيز الاهتمام والدعم على قطاع الصحة واستثماراته.

القطاع غير الرسمي:

تمثل الأنشطة غير الرسمية (عمال بدون عقد وتأمين اجتماعي) 40 – 50 % من إجمالي الأنشطة الاقتصادية مما يزيد بدوره من ضعفهم من حيث مستويات الدخل والسلامة والأمن.