الإغلاق الكبير

The Great Lockdown

لقد تغير العالم بشكل كبير في الأشهر الثلاثة منذ التحديث الأخير لتوقعات الاقتصاد العالمي في يناير. أسفرت كارثة نادرة ، وهو وباء فيروس كورونا ، عن سقوط عدد كبير من الضحايا البشرية بشكل مأساوي. مع تنفيذ الدول للحجر الصحي الضروري وممارسات التباعد الاجتماعي لاحتواء الوباء ، تم وضع العالم في حالة قفل كبير. إن حجم وسرعة الانهيار في النشاط الذي يتبعه لا يشبه أي شيء شهدناه في حياتنا.

قالت كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي ، جيتا جوبيناث ، يوم الثلاثاء: “إن الإغلاق الكبير  The Great     Lockdownهو أسوأ تراجع اقتصادي منذ الكساد الكبير ، وأسوأ بكثير من الأزمة المالية العالمية لعام 2008”.

وتوقعت أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3 في المائة في عام 2020 ، بسبب خسائر بقيمة 9 تريليون دولار. من المتوقع أن تنخفض الولايات المتحدة إلى معدل نمو -6٪ تقريبًا ، كما هو الحال في دول أخرى في مجموعة الاقتصاد المتقدم.

وقال جوبيناث “للمرة الأولى منذ الكساد الكبير ، تمر الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بالركود”

علاوة على ذلك ، توقع صندوق النقد الدولي أن البلدان الضعيفة المصدرة للنفط ، مثل العراق ، “ستضطر إلى إجراء تخفيضات إجمالية” ، وفقًا لمدير أبحاث صندوق النقد الدولي جيان ماريا ميليسي فيريتي، على سبيل المثال ، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد العراقي إلى -4.7 في المائة هذا العام ، بانخفاض 8 نقاط مئوية تقريبًا عن معدل النمو في 2019 البالغ 3.9 في المائة ، بينما سينكمش الاقتصاد الإيراني إلى -6 في المائة هذا العام.

بشكل عام ، يشجع صندوق النقد الدولي المدينين على مسامحة المقرضين وعلى القادة التعاون في الجهود المشتركة لمنع العولمة. وقال صندوق النقد الدولي إن أكثر من 90 دولة من دوله الأعضاء البالغ عددها 189 طلبت دعمًا ماليًا.

قال جوبيناث “نتوقع أن يظل النشاط الاقتصادي دون مستويات ما قبل الفيروس في عام 2021”. “هذا ركود عميق ينطوي على قضايا الإفلاس ومعدلات البطالة التي ترتفع بشكل كبير.”

وقال جوبيناث إن الدول التي لديها إمكانية الوصول إلى أنظمة الدفع الرقمية للقطاع الخاص يجب أن تستخدمها لتوزيع المساعدات وحزم التحفيز. على الرغم من أنها لم تحدد التقنيات بالاسم ، فإن وزارة الخزانة الأمريكية تعمل بالفعل مع عمالقة التكنولوجيا المالية بما في ذلك PayPal و Square بينما تعتمد كينيا على منتج الأموال عبر الهاتف المحمول M-Pesa لتقليل المعاملات الشخصية.